هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
beakenpo
زائر




نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 06, 2007 9:20 am

نادي الزمـــالــــــك وتمــصير الرياضة المــــصرية

ليست الكرة وبطولاتها ولا الانتصارات أو الأهداف والنجوم أجمل مافي نادي الزمالك إنما الأجمل هو تاريخه .... حكايته ومشواره طوال عشرات السنين قاربت المائة سنة...........حروبه من أجل الكرة المصرية ومن أجل حق المصريين في ممارستها دون خوف وحقهم في إدارتها بأنفسهم بعيدا عن كل الغرباء والخواجات والأجانب .وقد كان تمصير الكرة المصرية هو أغلى وأجمل وأهم بطولة حققها الزمالك.
لهذا..لايزال هذا النادي الكبير يستحق منا ما هو أهم وأكثر من مجرد رصد لبطولات أو أسماء أو أهداف .....لايزال نادي الزمالك يستحق رد اعتباره بعد سنوات طويلة مضت تخيل أثناءها الجميع جيلا وراء جيل أن الزمالك إن لم يكن في الأصل ناديا للخواجات فهو على الأقل لم يقم بأي دور وطني مثل النادي الأهلي ! وطبعا هذا ماحاول كثيرا اللوبي الأهلاوي غرسه في عقول ونفوس المصريين جميعا !!
كذبة تحولت مع الوقت الى واقع وبدت كأنها حقيقة ... وإن كنت على استعداد ان أفهم أن تصحيح هذه الكذبة و رد الاعتبار التاريخي والوطني لنادي الزمالك لم يشغل أيا من المهتمين بالتأريخ للكرة المصرية ومشوارها وحكاياتها .... فإن مايصعب فهمه أو قبوله هو هذا الصمت الغريب والطويل الذي التزم به نحن عشاق الزمالك وأنصاره ومحبيه من الكتاب والمفكرين والمؤرخين....كأنهم جميعا خافوا أن يفتحوا هذا الموضوع فاكتفوا بالزمالك كفريق للكرة وبقية اللعبات الأخرى ... وقرروا تجاهل ناديهم كمؤسسة لها دورها وتاريخها ومكانتها فوق أرض هذا الوطن ....أو كأن كثيرين منهم وجدوا أن تصحيح حقيقة وتاريخ الزمالك أمر فوق طاقتهم وجهدهم واحتمالهم!
وقد آن أوان أن نرد للزمالك اعتباره وحقه الضائع ....آن أوان أن نعرف وأن نثق بأن هناك ماينبغي أن يقال عن نادي الزمالك أهم من حكاية المدرسة واللعب والفن والهندسة....ومن النادي قاهر الفرق الأحنبية...بل وأهم حتى من تاريخ التأسيس وحكاياته الأولى.
فحتى الآن .... كثيرون لا يعرفون الدور التاريخي الذي لعبه نادي الزمالك لتمصير الكرة والرياضة .


بدأ هذا الدور سنة 1914

كانت الحرب العالمية الأولى لا تزال في بدايتها... الكرة المصرية -والرياضة المصرية كلها-كانت لاتزال في سنواتها الأولى ...... يسيطر عليها ويديرها اتحاد مختلط يحكمه خواجات وغرباء لا يسمحون بوجود أي مصري بينهم ... والزمالك في ذلك الوقت لم يكن سوى نادي صغير تأسس منذ ثلاث سنوات فقط وليس فيه أو ينتمي اليه إلا عدد قليل جدا من المصريين.
في ذلك الوقت كان هناك لاعب مصري عظيم اسمه"حسين حجازي" قد أسس فرقة كروية خاصة به وبدأت هذه الفرقة تلاعب القوات البريطانية.
ولم يعد ممكنا |أن يستمر لاعبو فريق مصر-أو فريق حجازي-دون أن يكون لهم نادي خاص بهم يجمعهم ويمنحهم كيانا و صفة رسمية ...فكان نــادي الــزمــالــك - أو المختلـــط وقتها -هو الذي فتح أبوابه أمام هؤلاء المصريين المتحمسين.
وبالفعل انتقل هؤلاء الشباب للزمالك وكانت خطوة شجعت إقبال كثير من المصريين للانضمام لهذا النادي الجديد والانتماء اليه وتشجيعه.
وكان التحاق هؤلاء اللاعبين بالزمالك خطوة مهمة وضرورية جدا على طريق تمصير الرياضة المصرية ..... وسرعان ما اكتسب الزمالك أنصار له ولتمصير الكرة المصرية قدموا من كل مكان .....منهم الضابط حسن فهمي إسماعيل, وموظف التلغرافات عبده الجبلاوي , والفلاح محمود محمد بسيوني , وموظف التنظيم نيقولا عرقجي , وموظف وزارة الأشغال إبراهيم عثمان نجل المطرب الشهير وقتها محمد عثمان , ومحمود مرعي , وأمين جبريل , وعائلة سوكي , وعائلة إسماعيل باشا حافظ ....وكثيرون غيرهم.......هؤلاء كانوا بداية نادي الزمالك.
وفي سنة 1916 ... بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء....ورفض الأهلي الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء...ليبقى الزمالك وحده ....وفي العام الثاني للمسابقة كان الأهلي قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة والتحدي وإثبات وجود للمصريين ....ثم بدأ الناديان - الزمالك و الأهلي - لا يتفقان فقط على مقاومة الاجانب.. وإنما اتفقا على التنافس بينهما أيضا! ... فتم الاتفاق على إقامة مباراتين .... الأولى على أرض نادي الزمالك يوم 9 فبراير 1917 وفاز فيها الأهلي 1-صفر ... والثانية على أرض الأهلي يوم 2 مارس 1917 وفاز فيها الزمالك 1-صفر .
في نفس تلك السنة ..1917..بدأ المصريون معركتهم الفاصلة لتحرير نادي الزمالك من سيطرة الاجانب.....اجتمع المصريون وقرروا ان الزمالك أصبح في حاجة إالى مراجعة أحواله واوضاعه استنادا إالى اثنتي عشرة نقطة منها..أن أرض النادي ملك للحكومة المصرية وأن مدة الإيجار انتهت ولم يجددها احد وأن مجلس إدارة النادي لم يجتمع منذ مدة طويلة والجمعية العمومية للنادي ايضا لم تجتمع منذ سنتين... وأن اعضاء مجلس الإدارة كلهم من الاجانب .....ولا توجد سجلات للنادي إلا في مكتب السكرتير العام البلجيكي مسيو شودواه مدير شركة "بولاك" ...وأن النادي ليس له حسابات ولا أرصدة في البنوك...وليس هناك أي سجل للأعضاء... والنادي ليس فيه إلا ملعب للكرة وملاعب للتنس وغرفة صغيرة للملابس وعفشة مياه.......وأسوار النادي قديمة ومحاطة بلوحات إعلانية تملكها شركة إعلانات وليس هناك قانون مطبوع للنادي.
بهذه النقاط بدأت المعركة...........لم تكن معركة تمصير الزمالك .......ولكنها كانت الرهان على تمصير الكرة في مصر كلها.
وبدأت المعركة بعقد جمعية عمومية للنادي بشارع الشواربي وصدر عن الجمعية قرار بسحب الثقة من مجلس إدارة النادي المكون من الخواجات وانتخاب مجلس إدارة جديد من المصريين ...الدكتور محمد بدر رئيسا , ومصطفى حسن وكيلا , و 'براهيم علام أمينا للصندوق...أما الأعضاء فكانوا نيقولا عرقجي,ومحمود بسيوني,وحسين فوزي,والكابتن حسن , وعبده الجبلاوي. وعقد مجلس الإدارة الجديد اول اجتماعاته وقرروا مواصلة المعركة.
جددوا عقد النادي باسم الرئيس الجديد ....أبلغوا النيابة باختفاء سجلات النادي فاستعادت النيابة هذه السجلات من مكتب مسيو شودواه وتم تحريزها ... وتم إعداد بطاقات جديدة للعضوية.
وأثناء ذلك كله وكل هذه الإجراءات والخطوات تمت والنادي نفسه في حراسة 20 رجلا من أبناء بولاق الأشداء قرروا وتطوعوا لحماية ناد مصري والحفاظ عليه وعلى مصريته...وتدخلت وزارة الداخلية ومستشارها الإنجليزي...تدخلت أكثر من سفارة أجنبية في القاهرة...ولكن لم يتراجع المصريون ولا استسلم أبناء الزمالك!
ونجحت أولى معارك تمصير الكرة والرياضة المصرية!
وبفضل الزمالك....لم يعد هناك مكان للاجانب أو الخواجات .
هذه الحكاية وألف حكاية أخرى لم يهتم بها ولم يتوقف عندها احد ......ولو توقفوا واهتموا وعرفوا لأدركوا أن أي حديث عن الزمالك وتاريخ الزمالك ..إنما هو في حقيقته جزء مهم من تاريخ مصر !! وفصل ضروري من تاريخ الكرة والرياضة المصرية ....فتاريخ الزمالك ليس إلا حدوته مصرية ......فيها رائحة مصر......تاريخها وتناقضاتها وأحزانها ومعاناتها وأحلامها وأفراحها.....فالزمالك هو النادي الذي امتزجت فيه كرة القدم بالسياسة والتجارة والجيش والحب والثورة والزحام والفقراء والاغنياء..
الزمالك باختصار ...هو اختصار خمس وتسعين عام من عمر مصر...اختصار لمعاناة وأحزان المصريين مع الاحتلال الانجليزي والمحاكم المختلطة...اختصار لحكاية مصر مع الملك فاروق ....اختصار لثورة مصر وزمن المشير عبد الحكيم عامر....اختصار لحلم الشباب المصري بالسفر والهجرة والثروة .....اختصار للكرة المصرية في زمن الانفتاح والاحتراف والتجارة....اختصار لأحزان مصر الطويلة والموجعة يجيء في نهايتها شرف الفوز وبهاء الانتصار.
وإذا كانت مصر قد غيرت اسمها ثلاث مرات وديانتها ثلاث مرات فإن نادي الزمالك قد غير اسمه أربع مرات...وموقعه ثلاث مرات!!
جرى ذلك كله عبر خمس وتسعين عاما فاضت بكل معاني الحب والانتماء
وجاء وقت حكاية الزمالك...حكاية التاريخ والأجانب والسياسة والكرة والملك والثورة والمشير والانفتاح والاحتراف .....حدوته مصرية من تلك الحواديت التي لا تزال تحتفظ ببقاياها شوارعنا وبيوتنا.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
beakenpo
زائر




نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 06, 2007 9:21 am

حكاية بدأت في أوائل القرن الماضي .


وقتها تحولت القاهرة الى المحطة الأخيرة التي يتوقف عندها سفر آلاف الغرباء جاءوا من من بلادهم البعيدة يفتشون عن حياة جديدة ..يبحثون عن فرصة وثروة وحياة أسهل.
واحد من هؤلاء الغرباء...كان محاميا جاء من بلجيكا...وبسرعة وثقة..استطاع هذا المحامي المجهول أن ينجح في تحقيق ماكان يحلم به وماجاء من أجله إلى القاهرة..أيضا استطاع الجلوس على مقعد إحدى المحاكم المختلطة في مصر...هذه المحاكم كانت احد الوجوه القبيحة للاستعمار الانجليزي... فلم يكن الانجليز ولا الأجانب يقبلون المثول امام القضاء المصري...فتأسست تلك المحاكم المختلطة التي كانت مهمتها الفصل في كل القضايا التي كان طرفاها من الاجانب ..او أحد طرفيها على الأقل..وغني عن الذكر أنه ما من مرة أنصفت فيها تلك المحاكم مواطنا مصريا .
وبالرغم من نجاح المحامي البلجيكي "مرزباخ" في رئاسة إحدى تلك المحاكم...فإنه في النهاية لم ينس أنه قادم من بلجيكا وليس من إنجلترا...وإذا كان الانجليز يطمعون في الكعكة المصرية كلها... فإنه من الضروري ألا يستسلم الأوروبيون في مصر لهذا الجشع الإنجليزي وعليهم اقتطاع نصيبهم من مصر قبل أن يلتهم الإنجليز الكعكة كلها!
وهكذا...بدأ مرزباخ يفكر في وسيلة تجمع أعضاء الجالية البلجيكية ليتعارفوا ويتبادلوا الحوار والسند في وجه كل من المصريين والإنجليز أيضا ولم تكن هناك وسيلة أفضل من ناد رياضي واجتماعي يلتقي فيه الجميع...البلجيك وباقي الأوروبيين الذين اكتظت بهم القاهرة في ذلك الوقت ... ولا نعرف على وجه الدقة هل كامن مجرد مصادفة أم قرار يتحدى الإنجليز والمصريين..أن يقوم "مرزباخ" بتأسيس ناديه الجديد على ضفاف النيل في مواجهة نادي الجزيرة الذي كان معقل الإنجليز ..وقريبا من النادي الأهلي الذي كام\ن معقل للمصريين .
كان النادي الجديد أيضا قريبا من ثكنات قصر النيل وكانت تلك الثكنات أكبر معسكر للجيش الإنجليزي ليس في القاهرة أو مصر...وإنما في كل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ...وكانت تلك الثكنات تقع على ضفة نيل القاهرة مكان فندق هيلتون اليوم ....وأطلق مرزباخ على النادي الجديد اسم " قصر النيل ".
وبدأ النادي يفتح أبوابه للأوروبيين... وكان عبارة عن صالون اجتماعي تلتقي فيه عائلات الاجانب تتبادل الحوار والثرثرة...وبضعة ملاعب للتنس ...وكان من الواضح أن النادي الجديد يمثل تلك الصورة المتواضعة لم يكن ليرضي كبرياء البلجيكي مرزباخ..... ومن الواضح أيضا أنه كان على درجة كبيرة من العناد...فلم ييأس او يستسلم....وظل يفتش عن أرض جديدة يقيم فوقها ناديا أكبر من نادي قصر النيل الحالي.
واستطاع مرزباخ أن يعثر على تلك الأرض الجديدة بالفعل....لم تكن هذه الأرض الجديدة هذه المرة على شاطيء النيل ....... لكن في قلب القاهرة...بالتحديد في شارع فؤاد ..أو شارع 26 يوليو كما نسميه الآن...في المكان الذي تشغله حاليا دار القضاء العالي .
وانتقل مرزباخ بناديه الصغير إالى الأرض الجديدة ...ولم يعد من المناسب الاحتفاظ بالاسم القديم "قصر النيل"..فلم يعد النادي يسكن ضفة النيل ...وهكذا قرر مرزباخ تغيير الاسم ليصبح "نادي المختلط".......وتختلف الروايات التاريخية حول دوافع وأسباب اختيار هذا الاسم ...قال البعد ان الاسم الجديد يعني أن أعضاء النادي خليط من جاليات أجنبية عديدة.....وقال آخرون أن مرزباخ اقتبس الاسم الجديد من اسم المحاكم المختلطة التي كان مرزباخ يرأس إحداها.
وأيا كان التفسير .......فقد تأسس في مصر نادي جديد لم ينضم رسميا بعد إالى حظيرة كرة القدم.....ولم يكن البلجيكي مرزباخ غائبا عن كل ما يحدث حوله من تغيرات وتحولات كروية ورياضية.....وأدرك الرجل بسرعة أن كرة القدم ستصبح رياضة مصر الأولى ......اللعبة الوحيدة التي ستشارك المصريين همومهم وحياتهم وأحلامهم وبيوتهم وقلوبهم ..لهذا...لم يكن مرزباخ يريد أن يبقى نادي المختلط بعيدا عن كرة القدم ......فقرر إدخالها وضمها إالى قائمة الأنشطة الرياضية لنادي المختلط.....خاصة أن مساحة أرض النادي الجديدة في شارع فؤاد كانت تسمح بإنشاء ملعب كرة قدم.


وفي عام 1913.....تأسس أول فريق كروي بنادي المختلط ........ أو نادي الزمالك.


وبدأ هذا الفريق الجديد يشارك في المسابقات التي كانت تقام في ذلك الوقت.....بدأ أيضا يدخل حلبة المنافسة والسباق مع الأندية الأخرى.....الأهلي والسكة الحديد والفرق الإنجليزية وفرق المدارس - أي الكليات الجامعية - والمعاهد العليا.
لكن.....كان فريق المختلط متواضع المستوى .....وكان مقدرا له أن يبقى طويلا من فرق الدرجة الثانية والثالثة .....لولا قرار مرزباخ رئيس النادي بفتح الباب أمام المواهب الكروية المصرية لتنضم لفريق الكرة بشرط ألا يكون للمصريين الحق في الحصول على عضوية النادي العاملة التي كانت لا تزال حتى ذلك الوقت مقصورة على الأجانب !
واحد من أصحاب تلك المواهب كان اسمه "حسين حجازي" .........سيصبح فيما بعد أول أستاذ في مدرسة الزمالك الكروية وواحدا من أعظم لاعب مصر على مر العصور ......وقد لا يعلم الكثيرون أن قرار مرزباخ بفتح باب النادي أمام حسين حجازي والآخرين من أصحاب المواهب الكروية ..كان أول فتيل يتم اشعاله في القنبلة الرياضية المصرية ............أو الصراع الساخن العنيف المثير الدائم بين الزمــــالـــك و الأهلي!!
ونخن اليوم ...وللأسف ...نتعامل مع قضية صراع الزمــالــك و الاهلي ....على أنها مسلمات حياتنا الكروية والرياضية.......لم نحاول يوما إدراك أو فهم مبررات ودوافع مثل هذا الصراع .....رغم أنه ليس من الصعب أو من المستحيل أن نعرف.
حكاية هذا الصراع قديمة جدا ......بدأت منذ تسعة وثمانين عاما .....بالتحديد في عام 1914 أي بعد عام واحد من تأسيس فريق الكرة بنادي الزمالك.....ففي عام 1914 عاد حسين حجازي إالى مصر.......زكان قد سافر إلى إجلترا لاستكمال دراسته في جامعة كامبريدج بإنجلترا .....لكنه قبل أن يسافر كان قد تعلم كيف يحب الكرة وكيف يلعبها وكيف يتألق معها ولها وليصبح أعظم لاعبي مدرسة السعيدية الثانوية وكل مدارس مصر .
عاد حسين حجازي إاى مصر ولم يقبل الانضمام - كلاعب كرة - إالى أي ناد في مصر........وإنما أسس فريقا كرويا خاصا به وأطلق عليه فريق حجازي إليفين "حجازي 11 " .....إشارة إالى أنه الفريق الكروي الذي يتكون من 11 لاعب يقودهم اللاعب الموهوب حسين حجازي .
في المقابل كان هناك رجل إنجليزي يعيش في مصر مهووسا ومفتونا طول الوقت بكرة القدم .......الرجل اسمه ستانلي....ونجح ستانلي في أن يجمع كل لاعبي الأندية الإنجليزية الذين يقضون فترة تجنيدهم في صفوف الجيش الإنجليزي في مصر وأسس بهم فريقا كرويا أطلق عليه ستانلي تيم أو فريق ستانلي .......وكان لابد ان يلتقي الفريقان يوما ما ........والتقى الفريقان بالفعل ........وكان اللقاء عبارة عن مباراة ساخنة لكرة القدم سينال الفريق الذي سيفوز بها 10 جنيهات كاملة !
فاز فريق "حجازي إاليفين" بالمباراة .....وبالجنيهات العشرة ....ولكن الكبرياء والصلف الإنجليزي لم يقبلا تلك الهزيمة الموجعة.....فعرض ستانلي على حجازي أن يلتقي القريقان في مباراة أخرى ...فرفض حجازي وبقي ستانلي يغري حجازي بزيادة قيمة الرهان حتى بلغت مائة وثمانين جنيها..حينئذ..لم يعد بوسع حجازي أن يرفض .....ولم يكن بوسعه أيضا أن يخسر ليفوز الإنجليز...ومرة أخرى...يفوز حجازي إالفين على ستانلي تيم!
ولم تكن قيمة الرهان وحدها هي الفارق الوحيد بين المباراتين...وإنما جرت المباراة الأولى في هدوء .....بينما كانت المباراة الثانية صاخبة...تابعها في شغف كل المسئولين عن أندية مصر الكروية .....كانوا يريدون رؤية هؤلاء الشياطين المصريين الصغار الذين استطاعوا أن يقهروا الإنجليز....وكذلك الإنجليز ...كانوا أيضا يريدون امتلاك هؤلاء الصغار وضمهم للأندية التي يمثلونها....وكانت أول حرب في تاريخ الكرة المصرية لضم اللاعبين الي صفوف الأندية المختلفة.
لكن.............أكبر "لكن" في تاريخ الكرة المصرية..........تقاعست الأندية باستثناء الزمالك و الأهلي عن الاستمرار في ميدان تلك الحرب ........ففاز الأهلي باللاعب الأعظم "حسين حجازي" بينما فاز المختلط "أو الزمالك " بباقي فريق حجازي إليفين.
وكانت أكبر غلطة في تاريخ الكرة المصرية .....فقد أدى اقتصار الحرب على الأهلي والزمالك إالى ولادة ألف غدة حساسية بين الفريقين ......ولم يتفرق دم فريق حجازي إليفين بين القبائل الكروية المصرية .....وإنما أصبح ثأرا من الأهلي يطالب به الزمالك....وصراعا مع الزمالك لن ينساه الأهلي!
حدث ذلك كله عام 1917......وبعد عامين.....أي في عام 1919 ...انتقل حسين حجازي إالى نادي المختلط
......وأصبح نادي المختلط بانتقال حسين حجازي إليه هو أقوى فريق كروي في مصــر!
وعبر ثلاث سنوات من عام 1919 وحتى عام 1922..واصلت الكرة المصرية ازدهارها وانتشارها...وتوالت الاحداث والمباريات ....غضب المصريون لأن الإنجليز لم يعطوهم الحق في اختيار المنتخب المصري الذي سيشارك في دورة أنفرس الأوليمبية ببلجيكا عام 1920 ... وبالرغم من الغضب سافر المصريون وهزمتهم هناك إيطاليا 1-2 وعاد الغاضبون من بلجيكا يواصلون مسلسل الاجتماعات العاصفة التي انتهت إالى تأسيس أول اتحاد في مصر لكرة القدم في اليوم الثالث من شهر ديسمبر عام 1921
من أول قرارات الاتحاد الجديد ...تنظيم العديد من المسابقات الكروية الرسمية لأول مرة في مصر ...مسابقة للدوري في كل منطقة ...مسابقة تشارك فيها منتخبات المناطق ...مسابقة للأندية على كأس الأمير فاروق ...وفي موسم 21/22 يفوز المختلط أو الزمالك بكأس الأمير فاروق ...لكنه لم يفز به مرة أخرى قبل مضي عشر سنوات كاملة .
في تلك السنوات ...سيعاني مرزباخ آثار الزمن وإرهاق سنوات العمر فيتخلى عن رئاسة نادي المختلط ويسلم ناديه ومقعده إالى بلجيكي آخر اسمه "بيانكي"
في تلك السنوات أيضا ...ستزداد مدينة القاهرة ازدحاما وضجيجا ...فيضطر نادي المختلط إلى الرحيل مرة ثانية إلى ضفاف النيل من جديد حيث المكان الذي يشغله مسرح البالون حاليا .
وهناك...يكتشف حسين حجازي أن المقر الجديد للنادي عبارة عن اربع حجرات فقط ...وملعب لكرة القدم به حجرتان لخلع الملابس ...ومدرجات لا تتسع لأكثر من ستة آلاف متفرج.
والأهم..أن المقر الجديد بعيد عن نادي البلياردو ...اللعبة الثانية في حياة حسين حجازي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
beakenpo
زائر




نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 06, 2007 9:21 am

لهذا...يقرر حسين حجازي الانتقال إالى النادي الأهلي مرة اخرى عام 1924


لا يفقد نادي المختلط أو نادي الزمالك لاعبه العظيم حسين حجازي فقط....إنما يفقد أيضا الانتصارات الكروية التي اعتاد عليها وتغنت بها جماهيره .......يفقد المختلط أو الزمالك البريق الكروي الذي تميز به.
وبدا الأمر في النهاية ...كما لو كان نادي المختلط في الطريق ليفقد كل شيء ...لكن لم يحدث ذلك لأسباب كثيرة فبقي الزمالك وبقيت انتصاراته حتى قامت ثورة يوليو1952...وحين قامت هذه الثورة ...لم تكن الثورة الأولى للمصريين على الإنجليز ...ولا كانت الثورة الثانية ...وإنما في واقع الأمر ...ثار المصريون على الإنجليز ثلاث مرات ...المرة الأولى بقيادة سعد زغلول عام 1919...والمرة الثالثة بقيادة الضباط الأحرار عام1952\......بينما كانت المرة الثانية بقيادة نادي الزمالك ...أو في نادي الزمالك عام 1929...حيث كانت كل الظروف مواتية وممهدة للقيام بالثورة ...عشر سنوات مضت على قيام ثورة سعد زغلول ...سبع سنوات مضت علىآخر بطولة كروية للزمالك ...ست سنوات مضت على إعلان الدستور في مصر وإلغاء الاحكام العرفية ...خمس سنوات مضت على تقاعد مرزباخ الرجل الذي أسس نادي الزمالك ...وكانت صورة مصر في ذلك الوقت لمن يراها من بعيد تبدو هادئة وكأن الشوارع والبيوت قد اعتادت أن ترى وجوه الغرباء وأن تصغي لمفرداتهم الجديدة ...المصريون البسطاء والفقراء شغلتهم أيامهم وأحلامهم ومعاناتهم ...ثورتهم الكبرى أصبحت مجرد حكايات قديمة ومجرد ذكرى تزورهم كلما اشتاقوا للغضب أو فاجأتهم رصاصة مصرية تقتل ضابطا او عسكريا إنجليزيا.
في تلك الأيام ....كان على مصر أن تمضغ احزان ليلها الطويل وتصبر ...فاستعانت على الصبر بأغاني سيد درويش التي كسر الحزن قلبها ...وتغطت بعباءة تاريخها الطويل لتحتمي به ..وعلى الرغم من ذلك ...بقيت تجربة مصر في مواجهة احتلالها استثناء في كتاب الشعوب والغزاة والتاريخ ...فمصر اختارت للمواجهة سلاح كرة القدم ...لم يجد المصريون سوى ان يضعوا الكرة مكان القنبلة ...في الواقع أصبح لدى مصر\ وقتها في كل شارع وملعب ومدرسة ...ألف كرة وألف قنبلة!
باختصار كل الظروف كانت مواتية وممهدة للقيام بالثورة..وكان هناك رجل واحد اسمه حسين حجازي على استعداد لأن يقود تلك الثورة ...ثورة بدأت بتمرد قاده حجازي وشاركه فيه يوسف محمد والقائمقام محمد حيدر بك قومندان السواحل ...ونجح التمرد واصبح يوسف محمد سكرتيرا للنادي بدلا من نيقولا عرقجي ..والقائمقام أو العقيد..محمد حيدر بك أصبح رئيسا للنادي ليصبح ثاني رئيس مصري لنادي الزمالك خلفا للدكتور محمد بدر الذي لم يبق رئيسا إلا لمدة ستنتين فقط.
لم يقنع حسين حجازي ولم يكتفي بذلك ... فكانت الثورة ..وبعد عام واحد ..أي في عام 1930 ...تلقى ستون رجلا ...هم كل أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك دعوة لاجتماع هام وعاجل ...كأن الرجال كانوا ينتظرون تلك الدعوة منذ وقت طويل ... جاءوا جميعا إلى النادي ليلتقوا بحسين حجازي لتنعقد أول جمعية عمومية حقيقية في تاريخ النادي ...وهنا لابد التوقف امام ما قد يبدو متناقضا بين الحديث عن ثورة الزمالك لتمصير الرياضة والكرة المصرية عام 1917 وبين ماقام به حسين حجازي عام 1930 ...والحقيقة ان ليس هناك أي تناقض ...فما جرى عام 1917 كان أول طلقة رصاص رياضية في وجه الاجانب و الغرباء ..طلقة لم تطش ولم تنته إلى الفراغ أو الخواء ...ولكنها أصابت وحققت هدفها وغايتها ...فكان الانتصار الحقيقي يحققه ناد لم يتأسس إلا عام 1911 ... ولم يلعب الكرة أصلا إلا عام 1916 أي قبل هذه الرصاصة والثورة بسنة واحدة فقط.
وإذا كان كثيرون منا لا يعرفون ذلك حتى الآن ...فإنهم كثيرون ايضا الذين لا يعرفون حتى الآن أن الزمالك بعد أن استرد روحه ومصريته عام 1917 لم يكتف بذلك ...وإنما بقي يحارب مع الاهلي لتأسيس أول اتحاد مصري لكرة القدم ...وسوف يبقى التاريخ شاهدا على أن الاندية التي خاضت حرب التمصير كانت هي الزمالك...ومن بعده الاهلي والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي.
وإذا كان الزمالك قد نجح في ثورته عام 1917..فإنه رغم نجاحه هذا بقي يحاول استكمال طرد الغرباء والاجانب خارج أسواره وأبوابه ...بقي يحاول ذلك حتى نجح انقلاب حسين حجازي عام 1930 فانعقدت تلك الجمعية العمومية التي سبق الإشارة إليها وحضرها ستون عضوا مرة واحدة قرروا طرد الاجانب والخواجات نهائيا من النادي وان يبقى الزمالك ملكا للمصريين وحدهم.
وإذا كنا قد نسينا حسين حجازي بعد ذلك...فلم يحفظ اسمه الصغار...ولم نضعه في قائمة نجومنا...فمن المؤكد ان مصر لم تنسه ...ولا كتاب التاريخ أيضا ...فإذا كان التاريخ سيبقى دائما شاهدا على أن ((محمد أفندي ناشد)) هو أول من علم المصريين حب وعشق لعبة اسمها كرة القدم ...فإن نفس هذا التاريخ سيبقى شاهدا أيضا على ان حسين حجازي هو الرجل الذي قام بثورتين@
الثورة الاولى اعادت نادي الزمالك للمصريين.
والثورة الثانية خلقت من نادي الزمالك مدرسة اللعب والفن والهندسة الكروية
ومثلما لا يعرف الكثيرون منا أي شيء عن تاريخ نادي الزمالك الحقيقي ...فهم لا يعرفون أيضا قصة وأصل هذا الهتاف الزمالكاوي التقليدي الشهير والجميل " يا زمالك يا مدرسة...لعب..وفن..وهندسة"
وترجع الحكاية إلى عام 1928 ...وقتها رفض لاعبو الاهلي الصعود إلى المنصة لتسلم ميداليات المركز الثاني في نهائي كأس السلطان فؤاد التي فازت بها الترسانة...ولأن الاهلي في ذلك الوقت كان المدلل للسلطان فؤاد ...فقد عجز اتحاد الكرة عن عقاب الاهلي ...ورد الاهلي الجميل بأن قدم كبش فداء يتم عقابه وحده وكان هو اللاعب العظيم حسين حجازي الذي انتقل للأهلي من الزمالك.....ورفض حجازي ان يكون ضحية الغرام المتبادل بين الاهلي والمـلك ....فقرر العودة مرة أخري لنادي الزمالك ...وقرر أن ينتقم ايضا ...وكان أجمل وأغرب انتقام في تاريخ الكرة المصرية ...فقد طاف حسين حجازي بمدارس القاهرة لاختيار تلاميذ أصحاب مواهب كروية يتحدى بها نجوم الاهلي ولاعبيه الكبار...وبهؤلاء التلاميذ لعب حسين حجازي باسم الزمالك أمام الاهلي....وفاز التلاميذ على الاهلي بهدف جميل أحرزه تلميذ جديد اسمه ((محمد لطيف)) ...وخرج الجمهور من الملعب يردد ويتحاكى كيف فاز فريق المدرسة على فريق الأهلي بنجومه الكبار.
وكانت أول مرة يرتبط فيها اسم الزمالك بلقب المدرسة....ولكن لم يولد الهتاف التقليدي رغم ذلك ...نصفه فقط أي الزمالك فريق مدرسة ...ثم كان لابد النتظار طويلا حتى يكتمل النصف الثاني من الهتاف الزملكاوي التقليدي .......ففي يونيو 1952......باع الزمالك عشرين شجرة من حديقته بألف جنيه أعطاها لأحد المقاولين من انصاره ليبني مدرجات جديدة على أن يدفع هذا المقاول بقية التكاليف من جيبه الخاص ........وبالفعل أتم المقاول البناء في الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك على الفرق الاجنبية...."أوستريا" و " رد ستار " و "هونفيد" .......فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانها للاعبين وانتصاراتهم وللمقاول وتضحيته ..فاكتمل بذلك الهتاف التقليدي لأول مرة وأصبح " يا زمالك يا مدرسة...لعب..وفن..وهندسة"
وهكذا .......سيبقى تاريخنا الكروي أيضا شاهدا على أن حسين حجازي كان -وسيبقى-واحدا من اعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر...بل إنه اللاعب المصري الوحيد الذي إصر الإنجليز على أن يلعب ضمن صفوف منتخبهم حين قرر القيام بجولة في دول اوروبا ....ولأن حسين حجازي لا يحمل الجنسية الإنجليزية ......تخلى المنتخب الإنجليزي -للمرة الاولى والاخيرة-عن لقبه الرسمي كمنتخب إنجلترا وسافر تحت اسم منتخب الجوالة الإنجليز ...وحين يلعب ذلك المنتخب ضد إسبانيا ....يصر الملك الإسباني "ألفونسو الثالث عشر" على لقاء اللاعب المصري الذي اعتبره الأعظم في العالم ....وقال الملك لو امتلكت مصر ثلاثة لاعبين فقط مثل حسين حجازي لاستطاعت أن تقهر كل منتخبات أوروبا....أما لو امتلكت أحد عشر لاعبا مثل حجازي لكان فريقها هو الأعظم في العالم!!
وبالرغم من ذلك ...لم ينشغل حسين حجازي طويلا بحجز مقعد لنفسه في قطار النجوم\.........كان كل مايشغله هو نادي الزمالك ...وفريق الكرة بنادي الزمالك.....وهذا هو ما دفعه ليطوف مدارس مصر الثانوية ليفتش عن لاعبين جدد يضمهم إلى نادي الزمالك ...أو المختلط في ذلك الوقت من أجل \أن يفتتح الزمالك سنوات الثلاثينات باستعادة امجاد قديمة وانتصارات غائبة ...وقد تولى تلك المهمة ...مجموعة من اللاعبين ستبقى أسماؤهم في ذاكرتنا طويلا ....مختار فوزي..محمد لطيف..مصطفى كامل طه...محمد حسن حلمي...يحيى إمام ...علي كاف..علي شعير...حسين الفار...خميس فرحات...إسماعيل السمكري ...وانضم إليهم حسين لبيب من النادي المصري ومنه ايضا انضم عبد الرحمن فوزي إلى المختلط...وهنا ينبغي التوقف قليلا عند قصة انتقاله إلى المختلط...فقد كان لاعبا في المصري حين تم اختياره ضمن صفوف المنتخب المصري الذي شارك في كأس العالم إيطاليا 1934 حيث لعب المنتخب مع المجر وفازت المجر 4-2 وأحرز عبد الرحمن فوزي هدفي مصر ...وعاد المنتخب لكن بعد اختيار عبدالرحمن كاحسن ساعد هجوم أيسر في البطولة واختياره ضمن منتخب العالم!...بكل هذا القدير العالمي عاد إلى بورسعيد وهناك فوجئ بانتقال رفعت باشا رئيس النادي المصري للعمل بالقاهرة وكيلا لوزارة الداخلية ...ولما كان رفعت باشا صديقا لمحمد حيدر باشا رئيس نادي المختلط فلم يكن بوسع رفعت باشا أن يرفض طلب حيدر باشا بانتقال عبدالرحمن غلى المختلط...وهو ماحدث بالفعل عام 1935
قصة اخرى مشابهة..بطلها هذه المرة هو ساعد الدفاع الايسر بنادي المختلط ومنتخب مصر..عبدالسلام حمدي...اللاعب الذي تغنت اوروبا باسمه طويلا عقب دورة انفرس الأوليمبية ببلجيكا عام 1920 ...وفي احد الأيام التي أعقبت قرار الاتحاد المصري بالسماح للاعبين بالانتقال من ناد غلى آخر...فوجئ عبد السلام حمدي حمدي بحيدر باشا رئيس النادي يستدعيه ...وفوجئ النجم رئيس ناديه يأمره بالانتقال واللعب ضمن صفوف فريق السكة الحديد...يغضب اللاعب عاشق المختلط لكن دون جدوى...فيذهب بالفعل الى السكة الحديد ليكتشف هناك - ونكتشف نحن فيما بعد - أن سبب انتقاله كان وعدا أعطاه حيدر باشا للمسئولين في نادي السكة.
إن تلك القصة وحكاية عبد الرحمن فوزي...وحكايات أخرى مشابهة تمنحنا القدرة على ان نتخيل مفهوم إدارة الاندية الرياضية في تلك الأيام...ليس هذا فقط.....إنما تمنحنا تلك القصص الرغبة في مزيد من التقدير والاحترام لكل هؤلاء النجوم واللاعبين الكبار والقدامى الذين في مثل هذا المناخ استطاعوا ان يلعبوا ويجيدوا اللعب بل وينالوا احترام العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
beakenpo
زائر




نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 06, 2007 9:22 am

وبهؤلاء استطاع نادي الزمالك الفوز ببطولة دوري منطقة القاهرة في ثاني عام تقام فيه سنة 1940 ...كما فاز الزمالك او المختلط بكأس الامير فاروق ثلاث مرات في الثلاثينات ..المرة الاولى عام 1932 ثم 1935 ثم 1939 لكن بعد ان اصبح الأمير فاروق ملكا يجلس على عرش مصر بعد أن مات ابوه الملك فؤاد الاول عام 1936
في ذلك التاريخ ..بدات حكاية فاروق مع مصر...ومع نادي الزمالك ...فالزمالك افتتح سنوات الاربعينات بالفوز بكأس الملك ...وببطولة دوري منطقة القاهرة للمرة الثانية في موسم 40/41 وبعد عام خسر الزمالك مباراة نهائي الكأس الذي فاز بها الاهلي ...وتقاسم الفريقان الكأس موسم 42/43 ...ثم ياتي الموسم التالي ...ومعه أكبر مفاجاة في تاريخ كرة القدم المصرية حتى الان....فقد لعب الزمالك والاهلي نهائي كاس الملك ...وفاز الزمالك بالكأس ...وليست تلك هي المفاجاة...إنما كانت المفاجأة فوز الزمالك على الاهلي 6 - صفر !!!!
ستة أهداف في مباراة واحدة تدخل مرمى الاهلي ...صدمة موجعة وقاسية ...لم يكن بوسع جمهور الاهلي او لاعبيه إلا ان يتحملوها ويقبلوها ...إلا لاعب واحد فقط هوالذي كان يحرس مرمى الاهلي في تلك المباراة الفضيحة...والذي اعلن بعد النصف دستة اعتزاله اللعب نهائيا!!! وتفرغ هذا الحارس للتحكيم!وهو الحكم الشهير "مصطفى كامل منصور"
ولأنها كانت نتيجة غير طبيعية ...فقد كانت المباراة أيضا غير طبيعية ....وتبدأ حكاية تلك لمباراة بأزمة بين الأهلي واتحاد كرة القدم...أعلن النادي الأهلي عن رغبته في السفر إلى الشام لأداء عدة مباريات ودية هناك...رفض اتحاد الكرة أن يلعب الأهلي في فلسطين ...فأصر الأهلي على السفر إالى فلسطين واللعب هناك....لم يتراجع اتحاد الكرة عن موقفه ....فاضطر الأهلي أن يسافر بلاعبيه تحت اسم منتخب نجوم القاهرة |....فقرر التحاد إيقاف جميع من سافر من لاعبي الأهلي ....ثار الأهلي على قرار اتحاد الكرة ...وثار أيضا جمهور الأهلي واتهم حيدر باشا رئيس الاتحاد ورئيس نادي الزمالك بالانحياز لناديه !
الثورة والغضب والتوتر تسللت إلى داخل قصر عابدين ...فكام لابد أن يتدخل الملك ...وامر فاروق حيدر باشا بإنهاء المشكلة بأن يتقدم الأهلي باعتذار إلى الاتحاد ..وأن يقبل اتحاد الكرة اعتذار الأهلي ..ويلعب الأهلي كاملا المباراة النهائية على كأس الملك .
وحين وافق أطراف الأزمة على الحل القادم من السراي ...لم يكن ما تبقى من وقت قبل المباراة يسمح للاعبي الأهلي بأي استعداد حقيقي لها ....فلعب الأهلي المباراة ونال أقس هزيمة على مدى تاريخه!
وبعد المباراة ...صعد لاعبو الزمالك..او المختلط....ليتسلموا من الملك ..كاس الملك.
..وهنا تختلف الروايات........يقول البعض إن الملك فاروق أمر بعد تلك المباراة بتغيير اسم النادي من المختلط إلى فاروق
والبعض الىخر يؤكد ان الملك ...وهو يقلد لاعبي المختلط ميداليات الذهب ...أشار إشارة عابرة إلى ضرورة تغيير اسم النادي إلى أي اسم آخر بدلا من المختلط بعد أن رحل الاجانب عن النادي وزال عصر المحاكم المختلطة...فقرر مجلس الإدارة إصلاق اسم فاروق على النادي.
وهناك رواية ثالثة تقول أن إطلاق اسم فاروق على النادي ..كان مبادرة من مجلس الغدارة تقربا للملك.
وليس ما يعنينا هو كيف تم اختيار الاسم ..لكن يعنينا..أن نادي المختلط قد أصبح نادي فاروق.
و غذا كان الزمالك قد عش سنوات الاربعينات و انهاها ...حائرا بين الرياضة والسياسة....فإنه بدأ سنوات الخمسينات و أنهاها..حالما بعلاقة جديدة يقيمها بين الرياضة والاقتصاد...وإذا كانت ثورة يوليو قد اطاحت بالملك فاروق فتغير اسم النادي من فاروق إلى الزمالك ...فإنها في المقابل أطاحت أيضا بالفريق محمد حيدر وزير الحربية و رئيس النادي ليجلس المحامي محمود شوقي على مقعد الرئيس ...و لكن سرعان ما تبين أ محمد شوقي ليس هو رجل الساعة في نادي الزمالك ....وهكذا تقرر البحث عن مليونير يقبل رئاسة نادي الزمالك...رجل بإمكانه تمويل الحلم الأبيض الطامح والطامع في مطاولة و منافسة الألعاب الحمراء...ومن المؤكد أن محمود شوقي كان رجلا استثنائيا ..أو واقعيا اكثر مما نتخيل...فلم يغضب و لم يرفض ولم يحتج على ان يترك مقعده ويسلمه إلى اول مليونير يدق باب النادي.
وقد كان عبد الحميد الشواربي هو أول من اقترب...وتسلم بالفعل مقعد الرئاسة...و أصبح رئيسا للنادي...لكن المفاجاة كانت أن المليونير عبد الحميد الشواربي كان اكثر واقعية من محمود شوقي!
وبعد ثلاثة اشهر فقط...لم يقتنع الشواربي بحكاية المركز الأدبي و الوجاهة الاجتماعية كرئيس لنادي الزمالك...ولم يفرح طويلا بالمقارنة بينه و بين المليونير أحمد عبود الجالس على مقعد رئاسة الاهلي..واضح أن الرجل لم تعنيه كل تلك الأشياء والمعاني...إنه رجل مال...اعتاد أن يتعامل بقواعد الحساب وقوانين المكسب والخسارة ..وقد اكتشف الشواربي أن رئاسة الزمالك صفقة خاسرة حتى النهاية .
ولم يجد المسئولين عن نادي الزمالك امام تلك الورطة حلا سوى أن يسندوا رئاسة ناديهم مرة اخرى إلى المحامي محمود شوقي ...فقد كان الشواربي واقعيا جدا في حين كان محمود شوقي واقعيا فقط بدون جدا !
وبعد قليل من الوقت ..تعين على محمود شوقي ان يتنازل عن مقعد رئاسة نادي الزمالك فقد تم العثور على مليونير آخر بدا عليه أنه شديد الاقتناع بحكاية الوجاهة واللياقة الاجتماعية.
وكان المليونير هذه المرة هو عبد اللطيف أبو رجيلة...الرجل الذي يملك كل وسائل النقل في مدينة القاهرة...والذي نجح في الحصول - بعد عناء طويل - على لقب أغنى أغنياء مصر...وحين أصبح رئيسا لنادي الزمالك..بدأ عهد جديد في النادي.. لكن في أرض جديدة انتقل إليها نادي الزمالك مع نادي الترسانة و نادي التوفيقية بقرار من وزارة الشئون البلدية والقروية ..ولم تكن الأرض الجديدة التي تم تخصيصها للزمالك في ميت عقبة تغري بالانتقال ..فقد كانت أرض غير ممهدة ..قاحلة لا زرع فيها باستثناء بعض الحشائش البرية التي تفتقر للرقة والجمال ...وقد حاول مجلس إدارة نادي الزمالك ان يماطل ...وأن ينال حق الاستثناء ليبقى على شاطيء النيل دون جدوى...من الواضح أن الزمالك في سنوات الثورة الأولى عاد يشغل وظيفته الأصلية فقط كناد رياضي...و كأنه استقال من السلطة والنفوذ برحيل الملك فاروق ...لكن من المؤكد أن الزمالك لن ينسى تلك السنوات الأولى من عمر الثورة...فبعد سنوات قليلة من الانتقال اضرارا إلى ميت عقبة ...ستعود إلى الزمالك السلطة و النفوذ ...بل و سيصبح الزمالك من مراكز القوى الكروية و الاجتماعية والسياسية و العسكرية في مصر ...وسيصبح النادي الذي كان يحظى في الأربعينات بالرعاية الملكية ....هو النادي الذي ستشمله في الستينات رعاية أقوى من الملك....المشير عبد الحكيم عامر....ومع ذلك...كان هناك مليونير ...لا يزال قابلا لممارسة الدور القديم والاستمتاع بمقعد رئاسة نادي الزمالك ...هو علوي الجزار.
وبعد عامين فقط..تم تأميم علوي الجزار ....وفقد المليونير صلاحيات و مؤهلات منصب رئيس نادي الزمالك ...ولم يعد هناك مليونيرات في مصر...أو لم يعد هناك من يملك المليون و يستطيع ان يعلن عن ذلك ...في الواقع لم يعد الزمالك في حاجه الى ملايين الباشاوات....بعد أن أصبح معه نفوذ الجيش...و المشير....وبالفعل جاء الدور على حسن عامر شقيق المشير ليجلس على مقعد رئاسة نادي الزمالك ...وستصبح المرة الأولى التي لا يعتمد فيها النادي على ثروة الرئيس....و إنما على سطوة الرئيس وما يمكن ان يملكه من سلطة ونفوذ...واستنادا إلى هذه السلطة والنفوذ ...سيضم حسن عامر إلى النادي ارضا جديدة مساحتها 80 ألف متر مربع ...وسيتم تطوير المبنى الاجتماعي...وإعادة تأثيثه ...وسيقام حمام سباحة وفقا للمقاييس الأوليمبية وحمام ثان للغطس وحمام ثالث للأطفال و الصغار...وستتضاعف مساحة الحدائق في النادي..وسيتم غنشاء العديد من الملاعب الخاصة باللعبات الاخرى.
...........حكايات أخرى لا أول لها ولا آخر باتت تستحق الآن أن نتوقف عندها بحب واهتمام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
beakenpo
زائر




نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 06, 2007 9:23 am

وفي حقيقة الأمر ...يحتاج تصحيح تاريخ نادي الزمالك ..أو كتابته بصدق وحب واقتناع...إلى ألف صفحة أخرى....وحتى يحدث ذلك فلابد من الاعتذا أولا لهذا النادي الكبير..ثم لابد أن يحدث ذلك حتى يعرف المصريون جميعهم أن نادي الزمالك ليس مجرد ناد للكرة وإنما هو جزء من تاريخهم وقطعة من قلب بلدهم وأحد أجمل حكايات الكرة والرياضة المصرية طوال تاريخها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KAKA
ادارة المنتدى و مشرف رابطة محبى الملك عمرو دياب
ادارة المنتدى و مشرف رابطة محبى الملك عمرو دياب
KAKA


عدد الرسائل : 374
العمر : 36
Localisation : المنصورة
Emploi : محامى
Loisirs : محامى
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 06, 2007 2:20 pm

انا اهلاوى بس الكورة فى مصر من غير الزمالك لعب عيال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://love2.jeun.fr
eltokhy
مشرف رابطة محبى النادى الاهلى
eltokhy


عدد الرسائل : 39
العمر : 34
Localisation : بيتنا
تاريخ التسجيل : 03/02/2007

نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 07, 2007 1:52 am

لا هو عما يبقا حلو لما يبقا فى منافسشين لكن يبقا الاهلى لوحدة كدا وعمال يكسب يبقا الدورى ملهوش طعم يعنى المفروض الاسماعيلى ينافس بقوة وانبى وغيرهم من الاندية عشان يبقا الدورى المصرى لة طعم وحماس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MIDO LOVE
مدير المنتدى
MIDO LOVE


عدد الرسائل : 56
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 02/02/2007

نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 07, 2007 5:18 am

على فكرة ياهيمة الزمالك بدأ يشد حيلة اوى احسن من الاول وربنا يستر الماتش الى جاى هيبقى ماتش طحن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
beakenpo
زائر




نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 07, 2007 5:20 am

بالتوفيق للكل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
$THE ROCK$
عضو جديد
عضو جديد
$THE ROCK$


عدد الرسائل : 10
العمر : 32
Localisation : Egypt
Emploi : 65
Loisirs : 171
تاريخ التسجيل : 06/02/2007

نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 07, 2007 5:26 am

طبعا الزمالك نادى كبير و أعظم الأندية الأفريقية و العربية و مجهوددك جامد جدا يا ابو حميد تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.bel3arby.net
hany_totti10
عضو جديد
عضو جديد
hany_totti10


عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 03/02/2007

نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ   نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 07, 2007 8:17 pm

Sad شكرأ يا ميسور على تعاطفك مع نادى الزمالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نادي الــزمـــالك....وتاريخ حافل بالقصص الرائعة نظرة تاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الرياضه المصريه :: رابطة محبي نادي الزمالك-
انتقل الى: